(DHSP) وقد أسسه روجرز وزملائه (Rogers & Collegues) في جامعة كولورادو الأمريكية
(Colarado) عام 1981م منطلقين من المنحنى النمائي بالاعتماد على نظرية بياجيه حيث يطبق البرنامج
فريق متعدد التخصصات يضم: معلم التربية الخاصة وأطباء متخصصين في طب نفس الأطفال وأخصائي
النطق واللغة ومعالج وظيفي ومنسق عام للبرنامج والأنشطة ويُدرب يراقب وينسق عمل أعضاء الفريق.
تبلغ عدد الساعات التدريبية :
للطفل (34-41)
ساعة أسبوعية موزعة كما يلي
(12) ساعة في الروضة و (12) ساعة تعلم فردي
و (7-14) ساعة روتين منزلي منظم.
وينطلق البرنامج من أفكار عديدة أهمها:
1ـ الأسرة جزء لا يتجزأ من البرنامج
العلاجي للطفل وكل أسرة وكل طفل حالة فريدة بحد ذاتها.
2ـ إمكانية تحقيق الطفل نجاحاً في التعلم
كبيرة جداً حيث فالنقص في التعلم الموجود لدى الطفل بسبب قلة الأنشطة التعليمية
ومحدوديتها وليس لنقص في قدراته على التعلم.
3ـ التوحد اضطراب اجتماعي في الدرجة الأولى
فلمهارات التفاعل الاجتماعي أولوية كبيرة ليستطيع الفرد التوحدي أخذ دوره الطبيعي
في المجتمع.
4ـ التركيز على التواصل اللفظي والرمزي في
وقت واحد، حيث تتطور مهارات التواصل اللفظي لدى كثير من الأطفال التوحدين بعد
تزويدهم بالتدخلات العلاجية المناسبة والمكثفة في مرحلة ما قبل المدرسة.
5ـ التنظيم هام جداً في جميع مجالات تعليم
الطفل التوحدي ويشمل التخطيط القبلي للأنشطة التعليمية والقياس المستمر.
6ـ يمثل اللعب أداء ذات أهمية كبيرة جدً
باعتباره أداة معرفية واجتماعية فعالة في تعليم الأطفال التوحدين.
7ـ التركيز على التعلم النهاري بتزويد
الطفل على الأقل بـ (20) ساعة تدريبية ويشمل التدريب على ثلاثة أوضاع رئيسية
هي:
أـ تدريس الأسرة للروتين اليومي:
تحدد
الأسرة موضوعات التدريس المناسبة لطفلهم وبشكل يتناسب مع روتينها وأنشطتها
الخارجية.
ب ـ التدريس اليومي الشامل في رياض الأطفال:
يبدأ الطفل الدوام في رياض الأطفال ابتداء من عمر 3 سنوات ويتم التخطيط والتعاون الكامل بين أعضاء
الفريق للتأكد من استفادة الطفل الكاملة من خبرات الروضة
العادية.
ج ـ التدريس الفردي المكثف:
يختلف شكله من طفل لآخر حسب قدراته كما يختلف عند نفس الطفل عبر
المراحل التطورية المختلفة، وقد يكون التدريس خلال دوام الروضة أو خارجها، ويشمل العلاج النطق
والموسيقى والرقص والفنون ومجموعات اللعب الصغيرة.
ويتضمن المنهاج الفردي للطفل التوحدي في
برنامج دينفر خمسة مجالات هي:
1ـ مجال التواصل من خلال تعليم الطفل
أهمية التواصل والتقليد والإيضاحات الرمزية الإيماءات التواصلية غير اللفظية.
2ـ مجال اللعب: التركيز على تطوير مهارات اللعب بصورة
مباشرة وفردية للتقليل من العزلة الاجتماعية.
3ـ المجال الاجتماعي: التركيز على المبادرة في التفاعل
الاجتماعي والمحافظة على استمراريته وإنهائه بطريقة جيدة.
4ـ المجال الحسي: تطوير النظام الحسي عند الطفل التوحدي من
خلال تطوير مهارات الانتباه والإثارة والانفعال.
5ـ المجال الحركي: تطور المهارات الحركية الوظيفية الضرورية
للعب سواء الدقيقة أو الكبيرة. (الشيخ ذيب 2005 ،20)
فيديو يتحدث الفيديو عن الطفل ماثيو واستخدام التدخل المبكر معه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق